الوهم

قد لا تستحق دموعي .... لكني سأبكي

ليس من أجلك بل من أجل نفسي

هي قسوة صنعها بنبضك حلمي

ودمعة تنساب على شرفات وهمي

وكلمة تقف على عتبات قلبي

وقد لا أنطقها إلا لمن يستحق نبضي

وقد تبقى عالقة بين سؤال ونصي

فلا أجد لها بعد اليوم معنى في قاموس صوتي

ولا أجد لها داعي وقد حان صمتي

لا تقل شئنا فما عاد النطق يجدي

ولا تصمت فما الصمت إلا من شيم صبري

أكمل ما بدأت .... فقد بدا العمر يمضي

كن سعيدا هنا أو بعيدا عني

فأنا أمامك أرى .... لكني لا أدري

ولا أملك الحق في تنصيب نفسي

ملكة على عرش قد يكون لغيري

صدقني .... ما عادت الحيرة تروي أزهار الأمل

وما عادت الأسئلة تنصت إلا لسراب الحب

فامض حيثما تريد أن تمضي

وكن كما تريد لقلبي

وابتسم دوما فبسمتك عزيزي بلسم لقلبي

مما راق لي ...