محكمة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
محكمة الحياة
بدأت القضية
وبدأت النيابه بالادله والاثباتات
كان الجرم اكبر من الملفات
وكان الاتهام مدون في السجلات
وقفت النيابة
لتحاكمني ..
كنت متهمه في قفص الاتهام
اعاني من مر الدنيا والزمان
اتهموني وبالظلم اغرقوني
كانت تهمتي انني احببت
وفي العشق توغلت
في زمن العذاب
كان جرمي الوحيد
نبض قلبي
كان احاسيس
ومشآعر
جلست بين ركام المتهمين
والنيابه بالادله تدين
والمترافع كان بضمير النسيان
يسرد قصة قلب
قضية نبض
ترافع وقال ما قال
وانا سجينة
في زنازين العذاب
كان القدر ظآلم
كان الـ ح ـزن بداخلي هائم
صرخت واحتجيت
على قدري
واعلنت تمردي
وباعلى صوتي تحديت
وكان ما كان
حكمة عليه الحيآة
بحكم الزمان
وقاضي الجلسه القــدر
حكم ان اعشق واتنفس
من خلف الوطن
ان احترق ..
وتذوب آمآلي
حتى يوما ما يآويني القبر
حكمة بان اجلد
بآهآت المسافات
وان اسجن بين لوعات الحرمان
وان اصلب امام شمس العذاب
لتحرقني واكون رمآد
كان الحكم قاتلا
قاسيــآ
جائــراً
وقف القاضي وصــرخ
محكمـّــــــة ..
الصمت اغرق زوايا المكان
وانحبست الانفاس
وبحلقت العيون
واللهفه زادت
خيمة على المكان السكون
لمعرفة القرار ما سيكون
ما حجم الحكم المزعوم
حكمة المحكمه حضوريآ
على قلب عذريا
ان يحبس في زنازين الدموع
ويقيد بآهآت الضُلوع
وتطفىء عليه كل الشموع
حتى يحين يوما
فيه تشهد الحروف
على جثة غدت هامده
لا حيا’ة فيها ولا روح
الحكم كان قاسياً
بالفراق مقيداً
بالدموع غارقاً
حبست الدموع في عيوني
واحتضنت نبضي بين شجوني
فهو ما تبقى لي
بين صمت الزنازين
وظلام السنين
تكورت في الزاوية
واجهشت مقلتاي بالدموع
وسقطت آهاتي بين الضلوع
ليعانقني القدر
هذه المره بالآلم
ليحتضنني الحزن
في حكم القدر
في الدمع الذي انهمر
آآه اصابت الانفاس
وظلام بسواده على قلبي
وبدأت النيابه بالادله والاثباتات
كان الجرم اكبر من الملفات
وكان الاتهام مدون في السجلات
وقفت النيابة
لتحاكمني ..
كنت متهمه في قفص الاتهام
اعاني من مر الدنيا والزمان
اتهموني وبالظلم اغرقوني
كانت تهمتي انني احببت
وفي العشق توغلت
في زمن العذاب
كان جرمي الوحيد
نبض قلبي
كان احاسيس
ومشآعر
جلست بين ركام المتهمين
والنيابه بالادله تدين
والمترافع كان بضمير النسيان
يسرد قصة قلب
قضية نبض
ترافع وقال ما قال
وانا سجينة
في زنازين العذاب
كان القدر ظآلم
كان الـ ح ـزن بداخلي هائم
صرخت واحتجيت
على قدري
واعلنت تمردي
وباعلى صوتي تحديت
وكان ما كان
حكمة عليه الحيآة
بحكم الزمان
وقاضي الجلسه القــدر
حكم ان اعشق واتنفس
من خلف الوطن
ان احترق ..
وتذوب آمآلي
حتى يوما ما يآويني القبر
حكمة بان اجلد
بآهآت المسافات
وان اسجن بين لوعات الحرمان
وان اصلب امام شمس العذاب
لتحرقني واكون رمآد
كان الحكم قاتلا
قاسيــآ
جائــراً
وقف القاضي وصــرخ
محكمـّــــــة ..
الصمت اغرق زوايا المكان
وانحبست الانفاس
وبحلقت العيون
واللهفه زادت
خيمة على المكان السكون
لمعرفة القرار ما سيكون
ما حجم الحكم المزعوم
حكمة المحكمه حضوريآ
على قلب عذريا
ان يحبس في زنازين الدموع
ويقيد بآهآت الضُلوع
وتطفىء عليه كل الشموع
حتى يحين يوما
فيه تشهد الحروف
على جثة غدت هامده
لا حيا’ة فيها ولا روح
الحكم كان قاسياً
بالفراق مقيداً
بالدموع غارقاً
حبست الدموع في عيوني
واحتضنت نبضي بين شجوني
فهو ما تبقى لي
بين صمت الزنازين
وظلام السنين
تكورت في الزاوية
واجهشت مقلتاي بالدموع
وسقطت آهاتي بين الضلوع
ليعانقني القدر
هذه المره بالآلم
ليحتضنني الحزن
في حكم القدر
في الدمع الذي انهمر
آآه اصابت الانفاس
وظلام بسواده على قلبي
نداء الروح- مشرف
- عدد الرسائل : 320
العمر : 37
الجامعه : ال البيت
التخصص : cs
sms : نداء الروح
:
تاريخ التسجيل : 20/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى